حكاية عجيبة ذات عبرة لمن اعتبر
يروي احد التقاة عن والده قال: ذهبنآ في احد اعياد النوروز
في اصفهان,
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لزيارة احد اصداقائنا, وكان بيته قرب المقبرة
وبينما كنا في انتظار صديقنا, ليخرج, قال احدنا لقبر كان
يجلس عليه: ياصاحب القبر, الاتدري ان هذا اليوم هو يوم
عيد النوروز, فما لك لا تقدر, لنا شيئا! السنا ضيوفك؟واذا
>>>>>>>>>>>>>>
بصوت يخرج من داخل القبر يقول: انتم لم تعلموني بمجيئكم الى هنا, فموعدي معكم الثلاثاء القادم, وكان اليوم
هو الثلاثاء, فاني ساقوم لكم بواجب الضيافة, فاحيرنا ودهشنا لذلك وتاكد لنا ان سوف نموت في يوم الثلاثاء القادم,
>>>>>>>>>>>>>>>
فانشغلنا بالتوبة والا ستغفار, والوصية وتصفية امورنا حتى جاء الثلاثاء الموعود, وذهبنا الى المكان الذي حضرنا عنده قبل اسبوع,
وقال احدنا: اوف بوعدك ياصاحب القبر,
>>>>>>>>>>>>
واذا بصوت يقول: تفضلوا شرفتمونا, وظهرت لنا عدة سلالم,
فنزلنا فيها ونحن في غاية الحيرة, فلمآ وصلنا الى الارض فاذا
بدهليز(أي ممر ضيئق طويل) امامنا, ليرشدنا الى الطريق حتى
وصل الى بستان بناية فاخرة مهيآة ومعدة في غاية الزينة , فدخلنا العمارة, فراينا شخصآ في غاية الجمال جالسآ ومعه جماعة كالبدور
من حوله, قد شمروا سواعدهم لخدمته, فلما رانا اعتذر منا ورحب بنا, وقدم لنا انواع الحلويات والفواكه التي لم نر مثلها,
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
وبينما نحن متحيرون هل سنظل هنا ام اننا سنعود الى بيوتنا,
فنهضنا لنرى ماذا سيحدث لنا, فقام الشخص وشايعنا الى
باب الدهليز,فساله والدي من انت؟ وماهذا المكان؟
فقال: انا القصاب الفلاني, محلي في السوق قريب من هذه
المقيرة, وماعندي عمل صالح غير اني كنت احرم الاحتكار,
واحترم الميزان الذي ازن به اللحم للناس, ولا اغشهم, واذا
دخل وقت الصلاة وسمعت الاذان ارفع يدي عن العمل
حتى اذا كان اللحم في الميزان, واذهب الى المسجد
الصغير الذي كان على مقربة من محلي, لاحضر صلاة الجماعة,
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
وقد اعطاني ربي هذه المكانة التي ترونها بعد الموت
وحينما جئتم في الاسبوع الماضي لضيافتي, لم اكن قد
حصلت على اذن لاستقبالكم, اما الان فقد حصلت على
ذلك,
وكان معنا معلمآ,فقال القصاب له: انت تعمراكثر
من تسعين سنة, واما والدي فقد قال له:انك تعيش كذا سنة,
وانتهت القصه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
والان ماذا استفدتم منها طبعآ تخليكم تحافظوا على
الصلاة ولا تغشوا الناس مهما صار
منقــــــــــــــــول